Alerte aux assoiffés sur la source des altérés en matière de calligraphie coranique
تنبيه العطشان على مورد الظمآن في الرسم القرآني
Genres
Vos recherches récentes apparaîtront ici
Alerte aux assoiffés sur la source des altérés en matière de calligraphie coranique
Rajraji d. 899 AHتنبيه العطشان على مورد الظمآن في الرسم القرآني
Genres
وقوله(¬1): (( بنص مقنع )) ، أي بلفظ كاف عن غيره ، أي يكفي قارئه عن غيره ، ويقنع ناظره عن النظر في غيره من كتب الرسم ، فقد استعمل الناظم في هذا البيت التجنيس ، وهو من بديع الكلام .
ومعنى التجنيس : اتفاق الألفاظ واختلاف المعاني ، لأن المقنع في الشطر الأول اسم للكتاب ، وفي الشطر الثاني بمعنى الكفاية والقناعة .
الإعراب : (( أجلها )) مبتدأ ومضاف إليه ، قوله : (( فاعلم)) أمر ، ((كتاب المقنع )) خبر المبتدأ ومضاف إليه ، ((فقد)) حرف تحقيق ، ((أتى)) ماض ، ((فيه)) جار ومجرور متعلق ب (( أتى )) ، فقوله : (( بنص )) متعلق أيضا بأتى ، (( مقنع )) نعت .
ثم قال :
[23] والشاطبي جاء في العقيلة **** به وزاد أحرفا قليلة
هذا هو الكتاب الثاني من الكتب التي لخص منها الناظم كتابه ، وذكر(¬2)في هذا البيت أن الشاطبي جاء في كتابه المسمى بالعقيلة ، وهو الشاطبية الصغرى(¬3)، وهي التي سماها : عقيلة أتراب القصائد في أسنى المقاصد ، أي جاء فيها به ، أي بالمقنع أي بكل ما في المقنع ، وزاد علي ما في المقنع أحرفا قليلة ، أي كلمات قليلة وهي معلومة في العقيلة عند [من](¬4)تتبعها فيها، وعرف ما في المقنع .
وإلى ذلك أشار الشاطبي - رحمه الله - بقوله في العقيلة(¬5):
وهاك نظم الذي في مقنع عن أبي عمرو وفيه زيادات فطب عمرا
قوله : (( والشاطبي )) نذكر هاهنا اسمه ، وبلده ، وولادته ، ووفاته ، وعمره وحاله - رضي الله عنه - .
Page 241
Entrez un numéro de page entre 1 - 734