Alerte aux assoiffés sur la source des altérés en matière de calligraphie coranique
تنبيه العطشان على مورد الظمآن في الرسم القرآني
Genres
Vos recherches récentes apparaîtront ici
Alerte aux assoiffés sur la source des altérés en matière de calligraphie coranique
Rajraji d. 899 AHتنبيه العطشان على مورد الظمآن في الرسم القرآني
Genres
وقد سأله رجل عراقي ، فقال له يا أبا عبد الله : لم تقرءون(¬8): { ولي نعجة }(¬1)بسكون الياء ، وتقرءون : { ولي دين }(¬2)بفتح الياء ، فقال له مالك - رضي الله عنه - : ويلكم يا أهل العراق لم يبق لكم من العلم ، إلا لم وكيف ، القراءة سنة تؤخذ من أفواه الرجال ، فكن متبعا ولا تكن مبتدعا .
الإعراب : قوله : (( والأمهات )) مبتدأ ، (( ملجأ )) خبره ، (( للناس )) جار ومجرور متعلق [ بصفة محذوفة ، تقديره : ملجأ كان للناس ، ولا يصح تعلقه به ؛ لأن ملجأ اسم مكان ، لأن اسم الزمان واسم المكان لا يعملان عمل الفعل ، واختلف في اسم المصدر ، هل يعمل كالمصدر أم لا ؟
المشهور لا يعمل ، والشاذ يعمل ، ومن الشاذ قول عائشة - رضي الله عنها - :
" من قبلة الرجل امرأته الوضوء "(¬3)، فأعملت اسم المصدر وهو القبلة ، لأنه اسم مصدر وليس بمصدر ، لأن مصدر ((قبل)) تقبيل لا قبلة ، فعلى هذا القول يصح أن يتعلق الجار في قول الناظم : (( للناس )) بقوله : (( ملجأ )) إن أريد به اسم المصدر ، ولكن لا بد فيه من حذف مضاف ، تقديره : والأمهات ذات ملجإ للناس ، أي ذات التجاء للناس ، ولكن حمل الكلام على المشهور أولى من حمله على الشاذ ](¬4)، (( فمنع )) ماض ، الفاعل به مالك ، (( النقط )) مفعول ، قوله : (( الالتباس )) جار ومجرور متعلق ب (( منع )) . ثم قال :
[21] ووضع الناس عليه كتبا **** كل يبين عنه كيف كتبا
ذكر في هذا البيت : أن العلماء المتولعين بهذا الشأن ، المعتنين برسم القرآن ألفوا تصانيف على الرسم(¬5).
قوله : (( ووضع الناس )) ، أي : جعل وألقى وألف وصنف وجمع .
Page 233
Entrez un numéro de page entre 1 - 734