Introduction à la science de la Tajwid

Ibn Jazari d. 833 AH
134

Introduction à la science de la Tajwid

التمهيد في علم التجويد

Chercheur

الدكتور على حسين البواب

Maison d'édition

مكتبة المعارف

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٠٥ هـ - ١٩٨٥ م

Lieu d'édition

الرياض

وهكذا الكلام في الثاني من الشعراء، وموضعي المعارج، والأولان في المدثر، والأول في عبس، والأول والثالث والرابع في المطففين، والأول في العلق، لأن (أن) مكسورة في كل هذه المواضع بعد كلا، فلا تكون بمعنى حقًا، ويبتدأ (بكلا) فيهن بمعنى (ألا) . وفي الشعراء موضعان ﴿فأخاف أن يقتلون * قال كلا﴾ الوقف عليها على مذهب الخليل وموافقيه ظاهر قوي، وعلى ذلك جماعة من القراء منهم نافع ونصير، أي ليس الأمر كذلك، لا يصلون إلى قتلك، فهو رد لقول موسى ﵇: فأخاف أن يقتلون، ولا يبتدأ بكلا في هذا الموضع، ولكن يجوز الوقف على (يقتلون) ويبتدأ (قال كلا) على معنى ألا أو حقا. ﴿قال أصحاب موسى إنا لمدركون * قال كلا﴾ الوقف على كلا، وهو حكاية عن قول موسى لبني إسرائيل، أي ليس الأمر كما تظنون من إدراككم، ويجوز أن يبتدأ بـ (قال كلا) على معنى ألا فقط. قال الداني: ولا يجوز الوقف على (قال) ولا يبتدأ

1 / 183