La Perfection dans l'Interprétation des Poèmes de Hudhayl Oubliés par Abou Saïd al-Sukkari

Ibn Jinni d. 392 AH
83

La Perfection dans l'Interprétation des Poèmes de Hudhayl Oubliés par Abou Saïd al-Sukkari

التمام في تفسير أشعار هذيل مما اغفله ابو سعيد السكري

Chercheur

أحمد ناجي القيسي - خديجة عبد الرازق الحديثي - أحمد مطلوب

Maison d'édition

مطبعة العاني

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٣٨١هـ - ١٩٦٢م

Lieu d'édition

بغداد

وعكسه في الزمان وإن كان نظيره في حكاية الحال قول الله تعالى: (إذ الأغلال في أعناقهم) و" إذ " لما مضى، وإنما هذا حديث عما يكون في القيامة إلا إنه حكى الحال قال " إذ " حتى كأن المخاطبين بهذا حضور للحال. في هذا ضرب من تصديق الخبر أي: كأن الأمر حاضر لا شك فيه وواقع لا ارتياب به. وحكاية الحالين الماضية والآتية كثير في القرآن والشعر، منه ما أنشدناه أبو علي وقرأته على أبي بكر محمد بن الحسن عن أحمد بن يحيى في قوله " من الرجز ": جارية في رمضان الماضي ... تقطّع الحديث بالإيماض ومنه قول الله تعالى: (هذا مِنْ شيعته وهذا من عدوّه) فقال " هذا " و" هذا " ولم يقل أحدهما كذا والآخر كذا، فكذلك قوله: " بعثت إذا ارتفع المرزم " أي: كنت موصوفا بأني أبعثها إذا ارتفع المرزم. وقال البريق أيضا من أبيات " من الطويل ": فواللهِ لولا نعمتي وازْدَريتَها ... للاقيت ما لاقى أبنُ صفوان بالنَّجدِ أراد: وقد ازدريتها، وليست هذه الواو واوَ حال وإنما هي عاطفة جملة على جملة فهو كقوله: قدم محمد، وقد انصرف سعيدٌ، وقد قامت الصلاة، تعطف جملة على جملة وليست واحدة منها منصوبة الموضع بالأخرى. وقال البريق " من الوافر ":

1 / 95