233

La Perfection dans l'Interprétation des Poèmes de Hudhayl Oubliés par Abou Saïd al-Sukkari

التمام في تفسير أشعار هذيل مما اغفله ابو سعيد السكري

Chercheur

أحمد ناجي القيسي - خديجة عبد الرازق الحديثي - أحمد مطلوب

Maison d'édition

مطبعة العاني

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٣٨١هـ - ١٩٦٢م

Lieu d'édition

بغداد

وفيها [٣١٤]: إذا استحلقت ماطورة يستهلها ... محال كدكان الضفيرة مدمج قال: (الضفيرة) حجارة تجع من قبل الماء، إن أخذت دكانا من الدكة فهو (فعلان)، وإن أخذته من دمنت الدكان تدكينا فهو (فعال) حكاها محمد بن الحسن عن الأشنانداني. وقال أيضا [من الطويل]: وخفوا فأما الجامل الجون فاسترى ... بليل، وأما الحي يعد فأصبحوا (استرى): افتعل، من سرى يسري، وقلما يبنى (افتعل) حتى يكون الثلاثي منه متعديا نحو: قطع وأقتطع، وشوى واشتوى، وعلاه واعتلاه، وقد مر بي نحو هذا مما ثلاثيه غير متعد وهو قوله أنشدناه أبو علي: حتى إذا اشتاك سهيل في السحر ... كشعلة القابس يرمي بالشرر و(شاك) غير متعد، وقال الآخر [من الطويل]: [بدا منك غش طالما قد كتمته] كما اكتتمت داء ابنها أم مدو [٣١٥] وهذا لا ثلاثي له متعديا إنما هو مفتعل في الدنواية، ومنه (دنا) و(ادنا) و(سما) و(استما)، وقد مرت بي من نحو هذا أحرف صالحة. وأما (بعد) من قوله: (وأما الحي بعد فأصبحوا) فمتعلقة بقوله

1 / 245