المقالة الثانية
[16 و: ع ] وهذه المقالة تشتمل على أربع جمل الجملة الأولى بمنزلة الصدر لها. الجملة الثانية : في التكلم في الجرم المستدير. الجملة الثالثة : في التكلم في الكواكب. الجملة الرابعة : في التكلم في الأرض.
الجملة الاولى
وفي هذه الجملة ثلاثة فصول: الفصل الأول يذكر فيه ما تبين من أمر السماء انها غير كائنة ولا فاسدة ويأتي بالشهادات المشهورة والحجج المقنعة. الفصل الثاني: بين من أمرها أنها لا يلحقها في حركتها النصب ولا التعب ولذلك ليس تحتاج إلى شيء يحملها كما كان يزعم كثير من القدماء. الفصل الثالث: يبين فيه أنه ليس السبب في دوام حركتها سرعة الحركة ولا ثباتها ودوامها من أجل انها ذوات نفس كما كان يرى ذلك كثير من القدماء.
Page 187