La Complétion et l'achèvement du 'Livre de définition et d'information sur les ambiguïtés du Coran'
التكملة والاتمام لكتاب التعريف والاعلام فيما أبهم من القرآن
Genres
وذكر قوله تعالى: {ومنهم من عاهد الله }(1) وقال : هو ثعلبة بن حاطب، قال المؤلف رحمه الله : وذكر ابن إسحاق : أنها نزلت في ثعلبة ومعتب بن قشير، والله أعلم.
وأخبر ثعلبة في منع الزكاة، فإن الشيخ رحمه الله أشار إليه ولم يذكره، وهو على طريق الاختصار أن ثعلبة طلب من رسول الله أن يدعو له في أن يكثر ماله، وعاهد الله أن يؤتى كل ذي حق حقه، فدعا الله له فكثر الله غنمه وأنما ها حتى ضاقت عنها المديسنة، فكان يشهد الصلوات مع رسول الله ي فلما ضاقت عنها المدينة تنحى بها عنها، فكان يشهد الجمعة خاصة، ثم كثرت حتى بعد بها، فكان لا يشهد الجمعة ولا يدخل المدينة، فلما فرضت الزكاة وجه رسول الله له مصدقا يطلب صدقته بكتابه فقرأ الكتاب فامتنع من أداء الزكاة، وقال : هذه أخت الجزية، فرجع المصدق فأخبر رسول الله ة بذلك فنزلت الآية فلما سمع ثعلبة بذلك جاء واعتذر ، فلم يقبل رسول الله منه شيئا، ثم جاء إلى أبي بكر بعد وفاة رسول الله فأبى أن يقبل منه ، ثم جاء إلى عمر فأبى أن يقبل منه، ثم جاء عثمان فأبى أن يقبل منه ، فتوفى في إمارة عثمان (2)، والله أعلم .
وذكر قوله تعالى: {الذين يلمزون المطوعين من المؤمنين فى الصدقات* الآية (3) وقال : يعنى : عبد الرحمن بن عوف .
قال المؤلف رحمه الله : وقد روى أن الآية إنما نزلت فيه وفي عاصم بن عدي تصدق بمائة وسق فلمزه المنافقون، والله أعلم .
وذكر قوله تعالى: *{والذين لا يجدون إلا جهدهم )(4) وتكلم على اسمه، قال المؤلف رحمه الله تعالى : وقد قيل : هو أبو خيثمة الأنصاري وقع ذلك في صحيح مسلم في حديث كبعب بن مالك حيث تخلف عن غزوة تبوك، والله أعلم .
Page 92