La Complétion et l'achèvement du 'Livre de définition et d'information sur les ambiguïtés du Coran'
التكملة والاتمام لكتاب التعريف والاعلام فيما أبهم من القرآن
Genres
Vos recherches récentes apparaîtront ici
La Complétion et l'achèvement du 'Livre de définition et d'information sur les ambiguïtés du Coran'
Ibn al-Askar d. 636 AHالتكملة والاتمام لكتاب التعريف والاعلام فيما أبهم من القرآن
Genres
{إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثانى اثنين }(1) معناه، أخرجه مع صاحبه، فأنزل الله تعالى أبا بكر فى هذه الآية منزلة جميع المسلمين، بل جميع الخلق .
أي إن لم ينصره جميع الناس فقد نصره الله تعالى، إذ أخرجه بصاحبه، فاستغنى به عنهم. الثاني :
انه قدم فيه أبا بكر بقوله : { ثانى اثنين} والنبي ثان لأبي بكر . العالث :
قوله تعالى: * إذ يقول لصاحبه } فخصه بالصحبة، وهى أفضل الأسماء الرابع :
قوله : {لا تحزن إن الله معنا} فثبته بتثبيته وسلاه بتسليته . الخامس :
قوله تعالى : {إن الله معنا ) وهذه مرتبة لم تكن لأحد من الخلق بعد الأنبياء .
قال موسى عليه السلام: « كلا إن معى ربي سيهدين )(2) وقال رسول الله
2 : لا تحز ن إن الله معنا، وقد حكى عن القشيري أنه قال : في قول موسى عليه السلام : «إن معي ربي سيهدين ) فخص نفسه لما علم من تبديلهم وتحريفهم وعبادتهم العجل .
وقال محمد ل في نفسه وصاحبه: إن الله معنا لما علم من تثبيت أبي بكر وهدايته، ومثل ذلك ماروى في الحديث في قصة الغار قول النبي لأبى بكر : ماظنك باثنين والله ثالثهما . السادس:
قوله تعالى : { فأنزل الله سكينته عليه} وقد تنزلت عليه السكينة وغشيته الرحمة، والحمد لله .
Page 91