The Warning About the Fire and Explanation of the Condition of the Abode of Ruin

Ibn Rajab al-Hanbali d. 795 AH
140

The Warning About the Fire and Explanation of the Condition of the Abode of Ruin

التخويف من النار والتعريف بحال دار البوار

Chercheur

بشير محمد عيون

Maison d'édition

مكتبة المؤيد ومكتبة دار البيان

Numéro d'édition

الثانية

Année de publication

1409 AH

Lieu d'édition

الطائف ودمشق

قال: ما يسيل من بين لحمه وجلده، قال: ﴿يتجرعه ولا يكاد يسيغه﴾ قال قتادة: هل لكم بهذا يدان، أم لكم على أن هذا صبر؟ طاعة الله أهون عليكم - يا قوم - فأطيعوا الله ورسوله. وخرج الإمام أحمد والترمذي، «من حديث أبي أمامة، عن النبي ﵌، في قوله: ﴿ويسقى من ماء صديد * يتجرعه﴾ . وقال: يقرب إلى فيه فيكرعه، فإذا أدني منه، شوى وجهه، ووقعت فروة رأسه، فإذا شربه قطع أمعاءه، حتى يخرج من دبره، يقول الله تعالى: ﴿وسقوا ماء حميمًا فقطع أمعاءهم﴾ . وقال: ﴿وإن يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل يشوي الوجوه بئس الشراب﴾» . وروى أبو يحيى القتات، عن مجاهد، عن ابن عباس، قال: في جهنم أودية من قيح تكتاز، ثم تصب في فيه. وفي صحيح مسلم «عن جابر، عن النبي ﵌، قال: إن على الله عهدًا، لمن شرب المسكرات ليسقيه من طينة الخبال، قالوا: يا رسول الله! وما طينة الخبال؟ قال: عرق أهل النار أو عصارة أهل النار» . وخرج الإمام أحمد والنسائي وابن ماجه وابن حبان في صحيحه من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص، عن النبي ﵌، نحوه، إلا أنه ذكر ذلك في المرة الرابعة. وفي بعض الروايات من عين الخبال. وخرج الترمذي، «من حديث عبد الله بن عمر، نحوه، عن النبي ﵌، أنه قال: من نهر الخبال»، قيل: يا أبا عبد الرحمن ما نهر الخبال؟ قال: نهر من صديد أهل النار. وقال: حديث حسن. وخرج أبو داود، «من حديث ابن عباس، عن النبي ﵌، نحوه، وقال: من طينة الخبال، قيل: يا رسول الله، ما طينة الخبال؟ قال: صديد أهل النار» . وفي رواية أخرى، «قال: ما يخرج من زهومة أهل النار وصديدهم» . وخرج الإمام أحمد بمعناه أيضًا من حديث أبي ذر وأسماء بنت يزيد، عن النبي ﵌. وخرج الإمام أحمد وابن حبان في صحيحه، «من حديث أبي موسى عن النبي ﵌، قال: من مات وهو مدمن خمر، سقاه الله من نهر الغوطة، قيل وما نهر الغوطة؟ قال: نهر يخرج من

1 / 152