الباب الرابع عشر: في ذكر الإمام القائم المهدي (عج)
وفيه خمسة فصول:
الفصل الأول: في اسمه وكنيته ولقبه (عليه السلام)
الإمام الثاني عشر (صلوات الله عليه ) اسمه اسم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، وكنيته كنية رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، ولا يحل لأحد أن يسميه باسمه، ولا أن يكنى بكنيته قبل خروجه من الغيبة لما قد ورد النهي عن ذلك، وإنما يعبر عنه بأحد ألقابه.
ومن ألقابه (صلوات الله عليه) المختصة به: الحجة، والقائم، والمهدي، والخلف الصالح، وصاحب الزمان، والمنتظر، وقد عبر عنه وعن حسبته (1) (عليه السلام) بالناحية المقدسة.
الفصل الثاني: في وقت ولادته (عليه السلام)
ولد (عليه السلام) بسر من رأى ليلة النصف من شعبان قبل طلوع الفجر سنة خمس وخمسين ومائتين من الهجرة، قد آتاه الله سبحانه في حال الطفولية والصبا الحكمة وفصل الخطاب @HAD@ ، كما آتاهما يحيى صبيا، وجعله إماما وهو
Page 109