29

Libération des expressions d'alerte (Langue de jurisprudence)

تحرير ألفاظ التنبيه

Chercheur

عبد الغني الدقر

Maison d'édition

دار القلم

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

1418 AH

Lieu d'édition

دمشق

قَوْله مَا لَا يصف الْبشرَة مَعْنَاهُ مَا يحول بَين النَّاظر ولون الْبشرَة فَلَا يرى سوَاده وبياضه وَنَحْوهمَا شَرط الصَّلَاة مَا يعْتَبر فِي صِحَّتهَا مُتَقَدما عَلَيْهَا ومستمر فِيهَا وشروطها سِتَّة طَهَارَة الْحَدث وطهارة النَّجس وَمَعْرِفَة الْوَقْت يَقِينا أَو ظنا وَستر الْعَوْرَة واستقبال الْقبْلَة وَمَعْرِفَة صفة الصَّلَاة وفرضيتها إِن كَانَت فرضا الْحرَّة وَالْحر خلاف الرَّقِيق قَالَ الواحدي قَالَ أَصْحَاب الاشتاق أَصله من الْحر الَّذِي هُوَ ضد الْبرد لِأَن لَهُ من الأنفة وحرارة الحمية مَا يَبْعَثهُ على مَكَارِم الْأَخْلَاق بِخِلَاف العَبْد العاتق مَا بَين الْمنْكب والعنق وَهُوَ مُذَكّر وَقيل مؤنث أَيْضا وَجمعه عواتق وَعتق وَعتق الْخمار بِكَسْر الْخَاء مَعْرُوف لِأَنَّهُ يخمر الرَّأْس أَي يغطيه السَّرَاوِيل عجمية معربة عِنْد الْجُمْهُور وَقيل عَرَبِيَّة وتؤنث وتذكر وَالْجُمْهُور على التَّأْنِيث قَالَ الْجَوْهَرِي وَهِي مُفْردَة وَجَمعهَا سراويلات قَالَ صَاحب الْمُحكم وَقيل سَرَاوِيل جمع سروالة قَالَ وَيُقَال فِيهَا سراوين بالنُّون قَالَ الْأَزْهَرِي وَسمعت غير وَاحِد من الْأَعْرَاب

1 / 56