الموفق والمعين.
ذكر الخاء:
وهو حرف مهموس، مستعلٍ، وحكمه في إنعام البيان والتلخيص حكم الغين.
فإن التقى بالشين أو التاء تعمل بيانه، وإلا ربما انقلب غينًا، كقوله: ﴿ولا تخشى﴾، و﴿مختلفٌ﴾، و﴿أن تخشاه﴾، ﴿واختار موسى﴾، ﴿ويختار﴾، و﴿مختالًا﴾، و﴿ما اختلط بعظمٍ﴾، و﴿يختم على قلبك﴾، ﴿ولقد اخترناهم﴾، وما أشبهه.
ذكر القاف:
وهو حرفٌ مجهورٌ، مستعلٍ، فيلزم تعمل بيان جهوره واستعلائه، وإلا صار كافًا، وذلك نحو ﴿فيقتلون ويقتلون﴾، و﴿أقسموا﴾، ﴿وليقترفوا ما هم مقترفون﴾، و﴿مقرنين﴾، و﴿من يقطين﴾، و﴿لو أنفقت﴾، و﴿لمن خلقت﴾، و﴿مقتحمٌ﴾، و﴿مقتًا﴾، و﴿اقترب﴾، و﴿لا تقنطوا﴾، و﴿يقنطون﴾، و﴿مقتصدٌ﴾، ﴿واقصد﴾، و﴿فاقصص﴾، و﴿لا تقصص﴾، و﴿فلا تقهر﴾، و﴿ليقض﴾، و﴿أن يقضى﴾، و﴿تقشعر﴾، وما أشبهه. ألا ترى أنه متى لم ينعم بيانه في قوله تعالى: ﴿فالموريات