وَقيل من ضيع عَاقِلا دلّ على ضعف وَمن اصْطنع جَاهِلا أعرب عَن فرط جَهله
قَالَ الشَّاعِر
(عَن الْمَرْء لَا تسل وسل عَن قرينه ... فَكل قرين بالمقارن يَقْتَدِي)
وَقَالَ آخر
(قَارن إِذا مَا قارنت حرا فَإِنَّمَا ... يزين ويزرى بالفتى قرناؤه)
وَقَالَ عَلَيْهِ الصَّلَاة السَّلَام الْمَرْء على دين خَلِيله فَلْينْظر أحدكُم من يخالل
وَمن كتاب الْمُبْهِج لَا يتَّخذ الْملك الأعوان إِلَّا أَعْيَان والخلاء إِلَّا أجلاء والندماء إِلَّا كرماء وَيجب على من يُجَالس ملكا مُلَازمَة الْأَدَب فِي جَمِيع أَحْوَاله وَأَن لَا يغتر بإدناء الْملك لَهُ وإقباله وَقَالَ بزرجمهر من
1 / 152