وَقَالَ الزم الْوَرع ق ٩ فَإِنَّهُ يُؤَيّد الْملك وَاحْذَرْ الطمع فَإِنَّهُ يدني الهلك
وَقَالَ أردشير إِنَّمَا أملك الأجساد لَا النيات وَأحكم بِالْعَدْلِ لَا بالرضى وأعاقب على الذَّنب لَا على الْهوى وافحص عَن الإعمال لَا عَن السرائر وَقَالَ مُعَاوِيَة بن أبي سُفْيَان لَا أَضَع سَيفي حَيْثُ يَكْفِينِي سَوْطِي وَلَا سَوْطِي حَيْثُ يَكْفِينِي لساني وَلَو أَن بيني وَبَين النَّاس شَعْرَة مَا انفطعت قَالُوا وَكَيف ذَلِك يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ قَالَ كنت إِذا أرخوها مددتها وَإِذا مدوها جررتها
وَقَالَ عتبَة بن أبي سُفْيَان فِي خطْبَة لَهُ بِمصْر وَقد أرجف بِمَوْت مُعَاوِيَة يَا أهل مصر قد طَالَتْ معاتبتنا إيَّاكُمْ بظبات السيوف وأطراف
1 / 131