208

La Discipline du Pouvoir et l'Organisation de la Politique

تهذيب الرياسة وترتيب السياسة

Chercheur

إبراهيم يوسف مصطفى عجو

Maison d'édition

مكتبة المنار

Numéro d'édition

الأولى

Lieu d'édition

الأردن الزرقاء

الْجُمُعَة فَمَنعه الرّكُوب سنة وَرُوِيَ أَن عُرْوَة بن أذينة أَتَى مَعَ جمَاعَة من الشُّعَرَاء إِلَى هِشَام بن عبد الْملك فانتسبهم فانتسبوا فَلَمَّا انتسب لَهُ عُرْوَة قَالَ أَلَسْت الْقَائِل (لقد علمت وَمَا الْإِسْرَاف من خلقي ... أَن الَّذِي هُوَ رِزْقِي سَوف يأتيني) (أسعى إِلَيْهِ فيعينني تطلبه ... وَلَو أَقمت أَتَانِي لَا يعيني) فَقَالَ نعم أَنا قَائِلهَا قَالَ أَفلا قعدت حَتَّى يَأْتِيك رزقك وغفل عَنهُ هِشَام فَخرج من وقته وَركب رَاحِلَته وَمضى منصرفا فتفقده هِشَام فَعرف خَبره فَاتبعهُ بجائزته وَقَالَ للرسول قل لَهُ أردْت أَن تكذبنا وصدقت نَفسك فَمضى الرَّسُول فَلحقه وَقد نزل على مَاء يتغذى عَلَيْهِ فأبلغه رسَالَته وَدفع إِلَيْهِ الْجَائِزَة فَقَالَ قل لَهُ قد صدقني رَبِّي وَكَذبَك ووفد على هِشَام وَفد أهل الْحجاز فتكلموا رجلا رجلا حَتَّى قَامَ مُحَمَّد بن أبي الجهم بن حُذَيْفَة الْعَدوي وَكَانَ أعظم الْقَوْم قدرا وأكبرهم سنا

1 / 302