============================================================
(1)10 صار مشئوما.
و يقولون: دخلت الشام(2)، وهو خطأ وغلط ؛ لأن اسم البلدة الشأم، ولفظه مذكر، والدليل على هذين الأمرين قول الشاعر: [الطويل] ه (3) يقولون إن الشأم يقتل أهله فمن لي إن لم اته بخلود (4 و في النسب إليه ثلاثة أوجه: شأمي، وهو القياس، وشآمي(4)، بياء مخففة مثل ياء المنقوص، وشآمي، وهو شاذ؛ لأنه يصير بمنزلة المنسوب إلى المنسوب (5) .
قلت: وفي كتب اللغة أنهم جوزوا تأنيث (الشأم) في الشعر، قالوا: وقد جاء ف الشآم لغة في الشأم، والنسبة إليها: شآمي وشآم، على (فعال). قال: فالأصل: شأم، (6) .11 وما جاء في ضرورة الشعر محمول على أنه اقتصر من النسبة على ذكر البلد(1) .
نهم
يقولون للمأمور بالبر والشم: بر والدك/ بكسر الباء، وشم يدك، بضم (355 الشين، والصواب أن يفتحاجميعا ؛ لأنهما مفتوحان في قولك: يبر ويشم. وقد ذكر 7) تعليل ذلك في ترجمة (برر) (2.
(1) الدرة (و) ص 28، والدرة (ض) 61، والدرة (ك) 47، وتصحيح التصحيف 482، وتثقيف اللسان 292، .
و في شرح الخفاجي 215-217 أن ما أنكره الحريري ليس بخطأ، وإن كان خلاف الأفصح: (2) كذا في المخطوط، وفي الدرة (ك) 147، ومذكورة في الدرة (و) 90، والدرة (ض) 7:199 الشأم بالهمز، وهو خطأ بطبيعة الحال ؛ لأن2 الشأم7 هو الصواب، والمقصود هنا هو حكاية اللفظ الخطأ في رأيه.
(3) البيت بلانسبة في الدرة (و) 90، والدرة (ض) 199، والدرة (ك) 147، وتصحيح التصحيف 327، .
واللسان (شام) 316/12.
(4) كذا في المخطوط، وفي الدرة (ض) 199، والدرة (ك) 147، وتصحيح التصحيف 1:328 شآم 7، وفي الدرة (و)2 شأام وشاامي"، وهو موافق لماهاهنا بعد الأخذ في الاعتبار بالرسم الإملائي الحديث، وكون الياء مشبهة بياء المنقوص، التي تثبت في مواضع وتحذف في أخرى.
(5) الدرة (و) 90 - 91، والبدرة (ض) 199، والدرة (ك) 147، وبالتفصيل في تصحيح التصحيف 327- .
328، وانظر الأدلة على جواز ما خطأه الحريري هاهنا في حواشي ابن بري 806- 807، وشرح الخفاجي 531، وانظرما ذكره الهروي في إسفار الفصيح 890/2، وباقوت في معجم البلدان 315-311/3.
(6) اللسان (شام) 315/12-316، وشرح الخفاجي 531، وفي معجم البلدان 0311/3 الشأم، والشآم، والشام، وقد تذكروتؤنث*.
(7) الدرة (و) 22، والدرة (ض) 49، والدرة (ك) 39، وفي حواشي ابن بري 751- 752، وشرح الخضاجي 186 .
ان ما أنكره الحريري مسموع عن العرب، وإن كانت الأخرى أفصح، وانظر مادة (برر) من هذا الكتاب: 183
Page 185