442

Le Tahbir : Éclaircissement des Significations de l'At-Taysir

التحبير لإيضاح معاني التيسير

Enquêteur

محَمَّد صُبْحي بن حَسَن حَلّاق أبو مصعب

Maison d'édition

مَكتَبَةُ الرُّشد

Édition

الأولى

Année de publication

١٤٣٣ هـ - ٢٠١٢ م

Lieu d'édition

الرياض - المملكة الْعَرَبيَّة السعودية

Genres

١٦٧/ ١٥ - وَعَنْ أَبِي أُسَيْدٍ مَالِكِ بْنِ رَبِيعَةَ السَّاعِدِىِّ، أَنَّ رَجُلًَا قال: يا رسول الله! هَلْ بَقِيَ مِنْ بِرِّ أَبوَيَّ شَيْءٌ أَبَرُّهُمَا بِهِ بَعْدَ مَوْتِهِمَا؟ فَقَالَ: "نَعَمِ، الصَّلاَةُ عَلَيْهِما، وَالِاسْتِغْفَارُ لَهُمَا، وَإِنْفَاذُ عَهْدِهِمَا مِنْ بَعْدِهِمَا، وَصِلَةُ الرَّحِمِ الَّتِي لاَ تُوصَلُ إِلاَّ بِهِمَا، وَإِكْرَامُ صَدِيقِهِما". أخرجه أبو داود (١). [ضعيف].
١٦٨/ ١٦ - وَعَنْ ابْنُ عُمَرَ قَالَ: سَمِعْتُ رسول الله ﷺ يقول: "إِنَّ مَنْ أَبَرُّ البِرِّ أَنْ يَصِلَ الرَّجُلُ أَهْلَ وُدَّ أَبِيهِ بَعْدَ أَنْ يِوَلَّى". أخرجه مسلم (٢)، وأبو داود (٣)، والترمذي (٤). [صحيح].
١٦٩/ ١٧ - وعن عمر بن السائب "أَنَّهُ بَلَغَهُ أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ كَانَ جَالِسًا فَأَقْبَلَ أَبُوهُ مِنَ الرَّضَاعَةِ فَوَضَعَ لَهُ بَعْضَ ثَوْبِهِ فَقَعَدَ عَلَيْهِ، ثُمَّ أَقْبَلَتْ أُمُّهُ مِنَ الرَّضَاعَةِ فَوَضَعَ لهَا شِقَّ ثَوْبِهِ مِنْ جَانِبِهِ الآخَرِ فَجَلَسَتْ عَلَيْهِ، ثُمَّ أَقْبَلَ إِلَيْهِ أَخُوهُ مِنَ الرَّضَاعَةِ فَقَامَ رَسُولُ الله ﷺ فَأَجْلَسَهُ بَيْنَ يَدَيْهِ". أخرجه أبو داود (٥). [ضعيف].
١٧٠/ ١٨ - وَعَنْ زَيْدُ بْنِ أَرْقَم ﵁ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ: "مَنْ حَجَّ عَنْ أَحَدِ أَبَوَيْهِ أَجْزَأَ ذَلِكَ عَنْهُ، وَبُشِّرَ رُوحُهُ بِذَلِكَ فِي السَّمَاءِ، وَكُتِبَ عِنْدَ الله بَارًَّا وَلَوْ كَانَ عَاقًا".
وفي أخرى: كُتبَ لأبِيْهِ بحَجٍّ، وَلَهُ بِسَبعٍ. أخرجهُ رزين (٦).

(١) في سننه رقم (٥١٤٢)، وأخرجه ابن ماجه رقم (٣٦٦٤)، إسناده ضعيف، وهو حديث ضعيف.
(٢) في صحيحه رقم (٢٥٥٢).
(٣) في سننه رقم (٥١٤٣).
(٤) في سننه رقم (١٩٠٣)، وهو حديث صحيح.
(٥) في سننه رقم (٥١٤٥) مرسلًا، وهو حديث ضعيف.
(٦) كما في "جامع الأصول" (١/ ٤١١). =

1 / 442