441

Le Tahbir : Éclaircissement des Significations de l'At-Taysir

التحبير لإيضاح معاني التيسير

Enquêteur

محَمَّد صُبْحي بن حَسَن حَلّاق أبو مصعب

Maison d'édition

مَكتَبَةُ الرُّشد

Édition

الأولى

Année de publication

١٤٣٣ هـ - ٢٠١٢ م

Lieu d'édition

الرياض - المملكة الْعَرَبيَّة السعودية

Genres

١٦٤/ ١٢ - وعن بريدة ﵁: أَنَّ امْرَأَةٌ قَالَتْ: يا رسول الله! إِنِّي تَصَدَّقْتُ عَلَى أُمِّي بِجَارِيَةٍ وَإِنَّهَا مَاتَتْ. قَالَ: "وَجَبَ أَجْرُكِ وَرَدَّهَا عَلَيْكِ الْمِيرَاثُ"، وَقَالَتْ: إِنَّهُ كَانَ عَلَيْهَا صَوْمُ شَهْرٍ: أَفَأَصُومُ عَنْهَا؟ قَالَ: "صُومِي عَنْهَا". قَالَتْ: إِنَّهَا لَمْ تَحُجَّ أفأَحُجُّ عَنْهَا؟ قَالَ: "حُجِّي عَنْهَا". أخرجه مسلم (١)، وأبو داود (٢)، والترمذي (٣). [صحيح].
١٦٥/ ١٣ - وعن أسماء بنت أبي بكر ﵂ قالت: قَدِمَتْ عَلَيَّ أُمِّي وَهْيَ مُشْرِكَةٌ فَاسْتَفْتَيْتُ رَسُولَ الله ﷺ فَقُلْتُ: قَدِمَتْ عَلَيَّ أُمِّي وَهْيَ رَاغِبَةٌ؛ أَفَأَصِلُ أُمِّي؟ قَالَ: "نَعَمْ صِلِي أُمَّكِ". أخرجه الشيخان (٤) وأبو داود (٥). [صحيح].
١٦٦/ ١٤ - وَعَنِ ابْنِ عُمَرَ ﵄ قال: أَتَى رَجُلٌ رسول الله ﷺ فَقَالَ: إِنِّي أَصَبْتُ ذَنْبًا عَظِيمًا فَهَلْ لِي مِنْ تَوْبَةٍ؟ قَالَ: "هَلْ لَكَ مِنْ أُمٍّ؟ " قَالَ: لاَ. قَالَ: "فَهَلْ لَكَ مِنْ خَالَةٍ؟ " قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: "فَبِرَّهَا". أخرجه الترمذي (٦) وصححه. [صحيح].
وزاد (٧) في أخرى عن البراء بن عازب: الخالة بمنزلة الأم.

(١) في صحيحه رقم (١١٤٩).
(٢) في سننه رقم (٢٨٧٧) و(١٦٥٦) و(٣٣٠٩).
(٣) في سننه رقم (٦٦٧) وقال: هذا حديث حسن صحيح، وابن ماجه رقم (١٧٥٩) و(٢٣٩٤)، وهو حديث صحيح.
(٤) البخاري رقم (٢٦٢٠)، ومسلم رقم (١٠٠٣).
(٥) في سننه رقم (١٦٦٨)، وهو حديث صحيح.
(٦) في سننه رقم (١٩٠٤/ ١) وهو حديث صحيح.
(٧) أي الترمذي في سننه رقم (١٩٠٤) وقال: هذا حديث صحيح، قلت: وأخرجه البخاري رقم (٤٢٥١) مع القصة.

1 / 441