389

Le Tahbir : Éclaircissement des Significations de l'At-Taysir

التحبير لإيضاح معاني التيسير

Enquêteur

محَمَّد صُبْحي بن حَسَن حَلّاق أبو مصعب

Maison d'édition

مَكتَبَةُ الرُّشد

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٣٣ هـ - ٢٠١٢ م

Lieu d'édition

الرياض - المملكة الْعَرَبيَّة السعودية

Genres

والنووي، والحمادان كان إمامًا من أئمة الحديث، والفقه عالمًا، ورعًا، زاهدًا، صالحًا، مشهورًا بالثقة والدين.
قوله: "لقحة".
بفتح اللام وكسرها ذات اللبن من الإبل، وجمعها لقاح، وقيل: هي الحديثة النتاج.
قوله: قال: يعيش. قال: احلبْ.
أقول: قال ابن عبد البر (١): هذا عندي من الفأل؛ لأنه ﷺ كان يطلب الحسن، ويعجبه وليس من باب الطيرة في شيء؛ لأنه محال أن ينهى عنها، ويأتيه، بل هو من باب التفاؤل بالاسم الحسن، وقد قدمنا كلامه هذا.
قوله: "أخرجه مالك":
أقول: أخرجه مقطوعًا، فقد عرفت يحيى بن سعيد [٧٣ أ/ ج] ابن عبد البر في "الاستذكار" (٢): بعد ذكره له مقطوعًا: قد روي هذا مسندًا نا عبد الرحمن نا علي نا أحمد نا سحنون نا ابن وهب أخبرني ابن لهيعة عن الحارث بن يزيد عن عبد الرحمن بن جبير عن يعيش الغفاري قال: دعا النبي ﷺ يومًا بناقةٍ. الحديث.
قال: وقد ذكرناه في التمهيد (٣).
الفصل الثاني من الخمسة الفصول: في كتاب الأسماء
وذكر فيه خمسة أحاديث، ومثلها في الجامع.

(١) في "الاستذكار" (٢٧/ ٢٣٤ رقم ٤٠٩٤).
(٢) ٢٧/ ٢٣٣ رقم ٤٠٩٣٨).
(٣) (٢٤/ ٧٢).

1 / 389