============================================================
الفضا المشايرن فى الجنة الحد لله الذى رسم فى جميع مصنوعاته على وجوده وكماله دليلا، وومم بالعجز سار مخلوقاته فكل تراه مفتقرا ذلولا ، وحسم الأفكار عن الإحاطة بذاته وصفاته فلم يجعل لها إليه سبيلا ، الحى العليم القدير المريد السميع البصير المتكلم اللك الكبير لايدركه الوهم ولا يحده الفكر تمثيلا، تعالى ذو االك ولللكوت، ولم يزل ولا يزال عظيما مقتدرا جليلا، من شبهه بخلقه فقد شابه عبدة الأوثان، وأضحى إيمانه عليلا، ومن نفى صفات الكمال نقد اتحل جحودا وتعطيلا، تندس ذو العزة والجبروت، فلا تستطيع الأوهام إليه وصولا.
قسم عطاءه بين خلقه، لفجعل منهم كافرا ومنهم مؤمنا ومعرضا ومقبلا (انظر كيف فضلنا بفضهم على بغص وللآخرة أكبتر دربجات وأكبر تفضيلا) وقق من ارتضاه لخدمته ، وأعد له اجرا جزيلا، وبواه دار رضوانه وأكرم مثواه ، فجعل له فى دار فضله 4 و مقيلا (كمم جيات تجرى من تحتها الأنهار . خالدين فيها أبدا كلهم فيها أزواج مطهر: وندخلهم ظلأ ظليلا).
أحمده على نعمه التى لانحصى جملة ، ولا تعد تفصيلا . وأشهد أن لاإله إلا الله وحده لاشريك له ، إله لم يزل على كل شىء وكيلا . واشهد أن سيدنا محمدا عبده ورسوله.
المنزل عليه : (يا أيها المزمل قم اللنمل إلأ قليلا) صلى الله عليه وهلى آله وأصحابه 81411 بكرة وأسهلا.
Page 74