============================================================
الفضل الاع فى الوعيد الحد فه الذى زين قوب أولياثآه بأنوار الولاق ، ورفع قدر أصفياثه فعلا فكرهم فى الدارين وقاق، وسقى أسرار أحبابه شرابا لذيذ الذاق، فهان عليهم حمل للشقة لما حملهم من الأشواق، رضى قلوبهم لغرس ولايته فأرسل إليها غيث عنابته وساق، وطهرها وسقاها ووفاها حتى استوى نبات المعاملة على ساق، وأكرمهم بالتحية والرؤية يوم التلاق (الذين يوفون بعهد الله ولا بينقضون الميثاق) وأظهر عدله با بساد قوم فحكم عليهم مالمخالفة والشقاق، وجعل لهم من الخذلان أغلالا جمعت الأيدى والأعناق (لحم عذاب بى الحياة الدنيا ولعذاب الآخرة أشق وما لهم من الله من واق) قلوبهم معذبة بين صدود وابعاد وححاب وفراق، آجسامهم مترددة بين كرب وضرب وإحراق (هذا فليذوقوه حميم وغياق) هذه آثار سطوة الجبار وبطشه لايطاق، ولهذا ألزم قلوب الخاثفين الوجل والإشفاق ، لما علوا أن القسمة سابقة فى الشقاوة والسعادة والآجال ال والأرزاق، فلا يعلم الإنسان فى أى الدواوين كتب ولا فى أى الفريقين يساق، فسبيل العقلاء المبادرة والمسارعة والسباق، ومد كف الافقار ولبس ثياب الإملاق، والوقوف على باب العنى والانتظار لخروج الأوراق، فإن سامح فبقضله، وإن عاقب فبعدله، ولا اعتراض على الملك الخلاق (احمده) حمدمعترف بالعجز عن شكره مقذلل بين خجل وإطراق، وأشهد أن لااله الاالله وحده لاشريك له شهادة صغاموردها وراق، وزاد بورها على حد الإسفار والإشراق،
Page 68