L'Incohérence de l'Incohérence

Averroès d. 595 AH
33

L'Incohérence de l'Incohérence

تهافت التهافت

Genres

[63] ففى القول الاول كانهم سلموا لهم ان الاشياء كلها متماثلة بالاضافة الى الفاعل الاول وألزموهم أن يكون هنالك مخصص أقدم منه وذلك محال فلما جاوبوهم بان الارادة صفة من شأنها تمييز المثل عن مثله بما هو مثل عاندوهم بان هذا غير مفهوم ولا معقول من معنى الارادة فكانهم ناكروهم فى الاصل الذى كانوا سلموه. هذا هو حاصل ما احتوى عليه الفصل وهو نقل الكلام من المسئلة الاولى الى الكلام فى الارادة والنقل فعل سفسطانى

Page 37