[29] وبهذا تنحل جميع الشكوك الواردة لهم فى هذا الباب وأعسرها كلها هو ما جرت به عادتهم ان يقولوا انه اذا كانت الحركات الواقعة فى الزمن الماضى حركات لا نهاية لها فليس يوجد منها حركة فى الزمان الحاضر المشار اليه الا وقد انقضت قبلها حركات لا نهاية لها وهذه صحيح ومعترف به عند الفلاسفة ان وضعت الحركة المتقدمة شرطا فى وجود المتأخرة وذلك انه متى لزم ان توجد واحدة منها لزم ان توجد قبلها اسباب لا نهاية لها .
Page 20