واستناب أيضا معه شمس الدين بن سنى الدولة، وبنيت له دكة في الزاوية الغربية القبلية من المدرسة، واستناب شرف الدين بن الموصلي الحنفي، وكان يجلس في محراب المدرسة، واستمر حاكما سنتين وسبعة أشهر. ثم كانت وفاته يوم السبت رابع ذي الحجة سنة أربع عشرة وست مئة. وله خمس وتسعون سنة، وصلى عليه بجامع دمشق، ثم دفن
Page 52