339

Tafsir du Coran

تفسير العز بن عبد السلام

Enquêteur

الدكتور عبد الله بن إبراهيم الوهبي

Maison d'édition

دار ابن حزم

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٦هـ/ ١٩٩٦م

Lieu d'édition

بيروت

المسلم، قاله ابن عباس - رضي الله تعالى عنهما -. ﴿تحبسونهما﴾ توقفونها للأيمان، خطاب للورثة. ﴿فَأَصَابَتْكُم مُّصِيبَةُ الْمَوْتِ﴾ تقديره فأصابتكم مصيبة وقد أوصيتم إليهما. ﴿الصَّلاةِ﴾ العصر، أو الظهر، والعصر، أو صلاة أهل دينهما من أهل الذمّة قاله ابن عباس - رضي الله تعالى عنهما - ﴿إِنِ ارْتَبْتُمْ﴾ بالوصيين في الخيانة، أحلفهما الورثة، أو إن ارتبتم بعدالة الشاهدين أحلفهما الحاكم لتزول ريبته، وهذا إنما يجوز في السفر دون الحضر. ﴿ثَمَنًا﴾ رشوة أو لا نعتاض عليه بحقير.
١٠٧ - ﴿عُثِرَ﴾ اطلع على أنهما كذبا وخانا، عبّر عنهما بالإثم لحدوثه عنهما. ﴿اسْتَحَقَّآ﴾ الشاهدان، أو الوصيان. ﴿فَآخَرَانِ﴾ من الورثة. ﴿يَقُومَانِ مَقَامَهُمَا﴾ في اليمين. ﴿الأَوْلَيَانِ﴾ بالميت من الورثة، أو الأوليان بالشهادة من المسلمين. نزلت بسبب خروج رجل من بني سهم مع تميم الداري وعدي بن بدَّاء فمات السهمي بأرض لا مسلم بها فلما قدما تركته فقدوا جام فضة مخوص بالذهب، فأحلفهما الرسول ﷺ، ثم وُجد الجام بمكة فقالوا: اشتريناه من تميم وعدي بن بداء، فقام رجلان من أولياء السهمي فحلفا لشهادتنا أحق من شهادتهما وأن الجام لصاحبهم، وفيهم نزلت الآيتان، وهما منسوختان عند ابن

1 / 420