رضي الله تعالى عنهما - أو ما ينقدح من اصطكاك الأجرام.
﴿الصَّاعِقَةُ﴾ الشديد من صوت الرعد تقع معه قطعة نار. شبه المطر بالقرآن، وظلماته بالابتلاء الذي في القرآن، ورعده بزواجر القرآن، وبرقه ببيان القرآن، وصواعقه بوعيد القرآن في الآجل، ودعائه إلى الجهاد عاجلًا
قاله ابن عباس رضي الله تعالى عنهما، أو شبه المطر بما يخافونه من وعيد الآخرة، وبرقه بما في إظهارهم الإسلام من حقن دمائهم ومناكحتهم وإرثهم، وصواعقه بزواجر الإسلام بالعقاب عاجلًا وآجلًا، أو شبه المطر بظاهر إيمانهم، وظلمته بضلالهم، وبرقه بنور الإيمان، وصواعقه بهلاك النفاق.
٢٠ - ﴿يَكَادُ﴾ يقارب، الخطف: الاستلاب بسرعة. ﴿أَضَآءَ لَهُم﴾ الحق. ﴿مَّشَوْاْ فِيهِ﴾ تبعوه ﴿وَإِذَآ أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ﴾ بالهوى تركوه، أو كلما غنموا وأصابوا خيرًا تبعوا المسلمين، وإذا أظلم فلم يصيبوا خيرًا قعدوا عن الجهاد. ﴿لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ﴾ أسماعهم. (كلوا في نصف بطنكم تعيشوا ...) ﴿يا أيها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلك تتقون (٢١) الذي جعل لكم الأرض فراشا والسمآء بنآء وأنزل من السمآء مآء فأخرج به من الثمرات رزقًا
٢٠ - ﴿يَكَادُ﴾ يقارب، الخطف: الاستلاب بسرعة. ﴿أَضَآءَ لَهُم﴾ الحق. ﴿مَّشَوْاْ فِيهِ﴾ تبعوه ﴿وَإِذَآ أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ﴾ بالهوى تركوه، أو كلما غنموا وأصابوا خيرًا تبعوا المسلمين، وإذا أظلم فلم يصيبوا خيرًا قعدوا عن الجهاد. ﴿لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ﴾ أسماعهم. (كلوا في نصف بطنكم تعيشوا ...) ﴿يا أيها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلك تتقون (٢١) الذي جعل لكم الأرض فراشا والسمآء بنآء وأنزل من السمآء مآء فأخرج به من الثمرات رزقًا
1 / 108