المسلمين، والظلمة زواله عنهم في الآخرة.
١٨ - ﴿صُمُّ﴾ أصل الصم: الانسداد، قناة صماء أي غير مجوفة، وصممت القارورة سددتها، فالأصم: المنسد خروق المسامع. ﴿بُكْمٌ﴾ البكم: آفة في اللسان تمنع معها اعتماده على مواضع الحروف، أو الأبكم الذي يولد أخرس، أو المسلوب الفؤاد الذي لا يعي شيئًا ولا يفهمه، أو الذي جمع الخرس وذهاب الفؤاد، صموا عن سماع الحق، فلم يتكلموا به، ولم يبصروه، فهم لا يرجعون إلى الإسلام. ﴿أو كصيب من السمآء فيه ظلمات ورعد وبرق يجعلون أصابعهم في ءاذانهم من الصواعق حذر الموت والله محيط بالكافرين (١٩) يكاد البرق يخطف أبصارهم كلمآ أضآء لهم مشوا فيه وإذآ أظلم عليهم قاموا ولو شآء الله لذهب بسمعهم وأبصارهم إن الله على كل شئ قدير (٢٠)
١٩ - ﴿كَصَيِّبٍ﴾ الصيب: المطر، أو السحاب. ﴿الرَّعْدُ﴾ ملك ينعق بالغيث نعيق الراعي بالغنم، سمى ذلك الصوت باسمه، أو ريح تختنق تحت السماء قاله ابن عباس رضي الله تعالى عنهما، أو اصطكاك الأجرام. ﴿الْبَرْقُ﴾ ضرب الملك - الذي هو الرعد - السحاب بمخراق من حديد قاله علي - رضي الله تعالى عنه -: أو ضربه بسوط من نور قاله ابن عباس -
١٨ - ﴿صُمُّ﴾ أصل الصم: الانسداد، قناة صماء أي غير مجوفة، وصممت القارورة سددتها، فالأصم: المنسد خروق المسامع. ﴿بُكْمٌ﴾ البكم: آفة في اللسان تمنع معها اعتماده على مواضع الحروف، أو الأبكم الذي يولد أخرس، أو المسلوب الفؤاد الذي لا يعي شيئًا ولا يفهمه، أو الذي جمع الخرس وذهاب الفؤاد، صموا عن سماع الحق، فلم يتكلموا به، ولم يبصروه، فهم لا يرجعون إلى الإسلام. ﴿أو كصيب من السمآء فيه ظلمات ورعد وبرق يجعلون أصابعهم في ءاذانهم من الصواعق حذر الموت والله محيط بالكافرين (١٩) يكاد البرق يخطف أبصارهم كلمآ أضآء لهم مشوا فيه وإذآ أظلم عليهم قاموا ولو شآء الله لذهب بسمعهم وأبصارهم إن الله على كل شئ قدير (٢٠)
١٩ - ﴿كَصَيِّبٍ﴾ الصيب: المطر، أو السحاب. ﴿الرَّعْدُ﴾ ملك ينعق بالغيث نعيق الراعي بالغنم، سمى ذلك الصوت باسمه، أو ريح تختنق تحت السماء قاله ابن عباس رضي الله تعالى عنهما، أو اصطكاك الأجرام. ﴿الْبَرْقُ﴾ ضرب الملك - الذي هو الرعد - السحاب بمخراق من حديد قاله علي - رضي الله تعالى عنه -: أو ضربه بسوط من نور قاله ابن عباس -
1 / 107