92

Tafsir Gharib

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

Chercheur

الدكتورة

Maison d'édition

مكتبة السنة-القاهرة

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٥ - ١٩٩٥

Lieu d'édition

مصر

٥٩ - وَفِي مُسْند زيد بن أَرقم نزلت ﴿وَقومُوا لله قَانِتِينَ﴾ الْقُنُوت هَا هُنَا السُّكُوت وَترك الْكَلَام فِي الصَّلَاة وَقد يكون الْقُنُوت فِي مَوضِع اخر الطَّاعَة وَيُقَال أَيْضا لطول الْقيام فِي الصَّلَاة قنوت والقنوت دُعَاء مَعْرُوف حَتَّى يَنْفضوا أَي يتفرقوا صَلَاة الْأَوَّابِينَ إِذا رمضت الفصال يَعْنِي عِنْد ارْتِفَاع الشَّمْس ورمض الفصال أَي تحترق الرمضاء وَهُوَ الرمل بَحر الشَّمْس فتبرك الفصال من شدَّة حرهَا وإحراقها أخفافها وَكَذَلِكَ قَالَ عمر لراعي الشَّاء عَلَيْك الظلْف من الأَرْض لَا ترمضها والفصلان صغَار الْإِبِل وَالْوَاحد فصيل والأواب التائب الرَّاجِع إِلَى الله ﷿ بِعِبَادَتِهِ

1 / 124