59

Tafsir Gharib

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

Chercheur

الدكتورة

Maison d'édition

مكتبة السنة-القاهرة

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٥ - ١٩٩٥

Lieu d'édition

مصر

الْبَأْس الشجَاعَة والشدة فِي الْحَرْب وري جَوْفه يري من الوري وَهُوَ دَاء فِي الْجوف والمصدر الوري ووراه ذَلِك الدَّاء إِذا أَصَابَهُ الْقَبْض مَا جمع من الْغَنَائِم يُقَال ألقه فِي الْقَبْض أَي فِي سَائِر مَا قبض من الْغَنَائِم الْجَزُور من الْإِبِل كالجزرة من الْغنم وَهُوَ مَا يصلح للذبح الحش الْبُسْتَان كل شَيْء فِيهِ قمار فَهُوَ من الميسر وَكَانَ الميسر عِنْدهم الْجَزُور الَّذِي يقامرون عَلَيْهِ سمي ميسرًا لِأَنَّهُ يجزأ أَجزَاء وَكَأَنَّهُ وضع مَوضِع التجزئة وكل شَيْء جزأته فقد يسرته والياسر الجازر لِأَنَّهُ يجزيء لحم الْجَزُور وَهَذَا الأَصْل فِي الياسر ثمَّ يُقَال للضاربين بِالْقداحِ والمقامرين على الْجَزُور ياسرون وأيسار أَي جازرون إِذْ كَانُوا سَببا لذَلِك الأنصاب وَالنّصب حِجَارَة أَو أصنام كَانَت الْجَاهِلِيَّة تنصبها وتعبدها وتذبح قربانها عَلَيْهَا وَاحِدهَا نصب والأزلام قداح كَانُوا يَكْتُبُونَ عَلَيْهَا الْأَمر وَالنَّهْي فَإِذا أَرَادَ أحدهم أمرا من الْأُمُور أدخلوها فِي وعَاء لَهُم وأخرجوا أَحدهَا فَإِذا كَانَ عَلَيْهِ الْأَمر أمضوا ذَلِك الْأَمر وَإِن كَانَ عَلَيْهِ النَّهْي توقفوا عَن ذَلِك الْأَمر وَلم يمضوه

1 / 91