386

Tafsir Gharib

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

Enquêteur

الدكتورة

Maison d'édition

مكتبة السنة-القاهرة

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٥ - ١٩٩٥

Lieu d'édition

مصر

قَالَ بِسم الله
وهيلل
إِذا قَالَ لَا إِلَه إِلَّا الله
وحيعل
إِذا قَالَ حَيّ على الصَّلَاة
وَيُقَال هَذَا الْخَبَر
يُؤثر
عَن فلَان أَي يذكر ويروى
المباهاة
الْمُفَاخَرَة وَهِي من الله ثَنَاء وتفضيل
الشره
عَلَيْهِ الْحِرْص وَقُوَّة الطمع والاستشراف
١٠٢ - وَفِي مُسْند الْمُغيرَة بن شُعْبَة
الْإِدَاوَة
إِنَاء كالركوة وكنحوها
اشتقاق
الْوضُوء
من الْوَضَاءَة وَهِي الْحسن ثمَّ صَار التَّنْظِيف بِالْمَاءِ نوعا من الْحسن وَالْوُضُوء فِي الشَّرِيعَة الَّذِي تستباح بِهِ الصَّلَاة هُوَ جَمِيع مَا ورد النَّص بالإتيان بِهِ لَهَا وَقد اخْتلف فِي فتح الْوَاو وَضمّهَا فَعِنْدَ جمَاعَة من أهل اللُّغَة أَن الْوضُوء الَّذِي يتَوَضَّأ بِهِ وَقيل الْوضُوء بِالضَّمِّ مصدر وضؤ يوضؤ وضاءة ووضؤا وَقيل الْوضُوء بِالضَّمِّ التَّوَضُّؤ وَهُوَ مصدر وبالفتح اسْم مايتوضأ بِهِ المطهرة الْمِيضَاة الَّتِي يتَوَضَّأ بهَا مفعله من ذَلِك قَالَ أَبُو بكر فَمَعْنَى تَوَضَّأ تنظف وتحسن على الْوَجْه الَّذِي أَمر بِهِ أَخذ من الْوَضَاءَة وَهِي النَّظَافَة وَالْحسن

1 / 419