365

Tafsir Gharib

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

Chercheur

الدكتورة

Maison d'édition

مكتبة السنة-القاهرة

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٥ - ١٩٩٥

Lieu d'édition

مصر

انْطَلقُوا فَسَارُوا وَإِلَّا قيل أَبَوا أَو بلحوا وأصل التبليح الإعياء وَالْعجز والفتور يُقَال بلح الرجل إِذا انْقَطع من الإعياء فَلم يقدر على الْحَرَكَة وَعجز عَنْهَا وَقد يُقَال بِالتَّخْفِيفِ بلح الخطة الْحَال يُقَال خطة رشد وخطة غي والرشد والرشد والرشاد الطَّرِيق الْمُسْتَقيم وَالْهَدْي والاستقامة وَالصَّلَاح وَيُقَال رشد يرشد ورشد يرشد رشدا استأصل أَمر قومه أَي أفرط فِي قطع أصولهم وانتهاك حرمتهم واجتاحهم أَي أَصَابَهُم بمكروه والجائحة مَا يصاب بِهِ الْمَرْء من الخطوب والشدائد والجياح والاستئصال متقاربان فِي الْمُبَالغَة بالأذى من الأوشاب والأشواب من النَّاس مثل الأوباش وهم الأخلاط والأشائب أَيْضا الأخلاط من النَّاس وَوَاحِد الأشائب إشابة يُقَال فلَان خليق بِكَذَا أَي هُوَ مِمَّن يقدر فِيهِ وَلَا يُنكر من خَالفه وَلَا يعد مِنْهُ ذَلِك امصص ببظر اللات شتم لَهَا واستهانة بهَا وَعَادَة كَانَت لَهُم فِي ذَلِك والبظر مَا تنقبه الخافضة عِنْد الْقطع وَاللات صنم من أصنامهم نعل السَّيْف مَا يكون أَسْفَل القراب حَدِيد أَو فضَّة أصل الْفُجُور الْميل عَن الْحق والتكذيب بِالْحَقِّ فيجور والانبعاث فِي الشَّرّ فجور

1 / 398