355

Tafsir Gharib

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

Chercheur

الدكتورة

Maison d'édition

مكتبة السنة-القاهرة

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٥ - ١٩٩٥

Lieu d'édition

مصر

فَمَا زَالَت تِلْكَ طعمتي بعد أَي التزمت ذَلِك فَكَانَت تِلْكَ عادتي فِي الْأكل والطعمة المأكلة تَقول جعلت هَذِه الضَّيْعَة طعمة لفُلَان أَي عدَّة لأكله ٨١ - وَفِي مُسْند عَامر بن ربيعَة الْعَدوي رَأَيْته وَهُوَ على الرَّاحِلَة يسبح الرَّاحِلَة الْمركب من الْإِبِل ذكرا كَانَ أَو أُنْثَى ويسبح يُصَلِّي والسبحة الصَّلَاة النَّافِلَة وَمِنْه الْأَثر وَاجْعَلُوا صَلَاتكُمْ سبْحَة أَي نَافِلَة وَقَالَ تَعَالَى ﴿وَسبح بالْعَشي وَالْإِبْكَار﴾ قيل صل وَسميت الصَّلَاة تسبيحا لما فِيهَا من التَّسْبِيح تَعْظِيم الله ﵎ وتنزيهه عَن كل سوء وَيُقَال سبح الله تسبيحا وسبحانا ٨٢ - وَفِي مُسْند الْمِقْدَاد بن الْأسود جثا على رُكْبَتَيْهِ اعْتمد عَلَيْهِمَا فِي جُلُوسه يُقَال جثا يجثوا جثوا

1 / 388