347

Tafsir Gharib

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

Chercheur

الدكتورة

Maison d'édition

مكتبة السنة-القاهرة

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٥ - ١٩٩٥

Lieu d'édition

مصر

لَك واستقبلك فقد أهدف لَك واستهدف وَمِنْه أَخذ الهدف لانتصابه حائش النّخل مَا اجْتمع من ذَلِك والتف ودنا بعضه من بعض وَلَا وَاحِد لَهُ من لَفظه الجرجرة صَوت يردده الْبَعِير فِي حنجرته ذرفت عَيناهُ بالدمع أَي جرى دمعها وسال السراة الظّهْر وسراة كل شَيْء أَعْلَاهُ وَفِي بعض الْأَثر لَيْسَ للنِّسَاء سروات الطَّرِيق يَعْنِي ظهر الطَّرِيق ومعظمه وَإِنَّمَا لَهُنَّ الْأَطْرَاف والجوانب ٧٦ - وَفِي مُسْند أبي بكر عبد الله بن الزبير بن الْعَوام ﴿خُذ الْعَفو﴾ يَقُول خُذ الميسور من أَخْلَاق النَّاس وَلَا تستقص عَلَيْهِم ﴿وَأمر بِالْعرْفِ﴾ أَي بالعروف الَّذِي عَرفته بِوَحْي من الله ﷿ فِي دين أَو خلق ﴿وَأعْرض عَن الْجَاهِلين﴾ أَي عَن مجازاتهم وَبَعض هَذَا مُفَسّر فِي

1 / 380