31

Tafsir Gharib

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

Chercheur

الدكتورة

Maison d'édition

مكتبة السنة-القاهرة

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٥ - ١٩٩٥

Lieu d'édition

مصر

٩ - وَفِي مُسْند عبد الرَّحْمَن بن سَمُرَة وكلت إِلَيْهَا أَي أسلمت إِلَيْهَا فضعفت عَنْهَا وَظهر عجزك والوكل من الرِّجَال الضَّعِيف وَيُقَال فلَان وكلة تكلة أَي يكل أمره إِلَى غَيره لعَجزه عَنهُ الطواغي الْأَصْنَام الَّتِي كَانَت تعبد فِي الْجَاهِلِيَّة وَهِي الطواغيت والطغيان التجاوز فِي الْمعْصِيَة والانهماك فِيهَا وكل مَا تنوهي بالطغيان فِيهِ ففاعله طاغية وَالْفِعْل أَيْضا قَالَ تَعَالَى ﴿فأهلكوا بالطاغية﴾ أَي بِالْفِعْلِ الَّذِي طغوا بِهِ ثمَّ حكى فاعلة مَعْنَاهُ الْمصدر هَكَذَا قَالَ الْهَرَوِيّ وكل مَا طغي فِيهِ وتجووز بِهِ حَده وادعي الإلاهية من الْحِجَارَة والأصنام وَغَيرهمَا فَهُوَ طاغية أَي مطغي فِيهِ كَمَا قَالُوا ليل نَائِم فِيهِ فنبذتها أَي رميتها وطرحتها حسر عَنْهَا كشف

1 / 63