303

Tafsir Gharib

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

Chercheur

الدكتورة

Maison d'édition

مكتبة السنة-القاهرة

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٥ - ١٩٩٥

Lieu d'édition

مصر

لتماثلهما أعضاد كل شَيْء مَا يشد حوله من الْبناء الَّذِي يقويه ويمسكه وأعضاد الْحَوْض حِجَارَة تنصب حول شفيره من جوانبه حَتَّى تزلف لَهُم الْجنَّة أَي تقرب والإزلاف الاقتراب والتقدم ومزدلفة من ذَلِك لاقتراب النَّاس من منى بعد الْإِفَاضَة من عَرَفَات ﴿وأزلفت الْجنَّة لِلْمُتقين﴾ أَي قربت زحف الصَّبِي على الأَرْض يزحف زحفا ذَا تقدم حبوا قبل أَن يمشي ثمَّ استعير لمن مَشى ذَلِك لضعف أَو عاهة الكلاليب كالخطاطيف المكردس الَّذِي قد جمعت يَدَاهُ وَرجلَاهُ فِي وُقُوعه أَشْرَاط السَّاعَة علاماتها البهم صغَار الْغنم الْغلُول فِي الْمغنم أَن يخفى مِنْهُ شَيْء وَلَا يرد إِلَى الْقسم الحمحمة صَوت الْفرس عِنْد الْعلف وَنَحْوه الرُّغَاء أصوات الْإِبِل والثغاء أصوات الْغنم وعَلى رقبته رقاع تخفق يُرِيد مَا عَلَيْهِ من الْحُقُوق الْمَكْتُوبَة فِي الرّقاع وَيُقَال مَاله صَامت وَلَا نَاطِق فالصامت من الْأَمْوَال الذَّهَب وَالْفِضَّة

1 / 335