25

Tafsir Gharib

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

Chercheur

الدكتورة

Maison d'édition

مكتبة السنة-القاهرة

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٥ - ١٩٩٥

Lieu d'édition

مصر

شجرهم النَّاس برماحهم أَي طعنوهم يُقَال تشاجر الْقَوْم بِالرِّمَاحِ إِذا تطاعنوا وتشاجروا إِذا اخْتَصَمُوا أَيْضا تاق إِلَى الشَّيْء يتوق إِذا أَرَادَهُ وأحبه وتتوق فِي قُرَيْش أَي يحب النِّكَاح فيهم أحصن يحصن فَهُوَ مُحصن ومحصنة وأصل الْإِحْصَان الْمَنْع فَيكون مُحصنا بِالْإِسْلَامِ لِأَن الْإِسْلَام يمنعهُ من الْمَحْظُورَات فَيكون مُحصنا بالعفاف وبالحرية وبالتزويج وَالْحكم فِي الْحُدُود الرَّجْم للدخول بِالزَّوْجَةِ والوصول إِلَيْهَا بِالْجِمَاعِ النّفاس الْولادَة يُقَال نفست الْمَرْأَة ونفست إِذا ولدت فَإِذا حَاضَت قيل نفست بِفَتْح النُّون سداد السهْم إِصَابَته والسداد الْمَقْصد إِصَابَة والسداد بِالْكَسْرِ كل شَيْء سددت بِهِ خللا الطمس إِزَالَة الْأَثر وطمس الصُّور إِزَالَة رسم التَّصْوِير ول حارها من تولى قارها مثل أَي ول شدَّة هَذَا الْأَمر وصعوبته من تولى لينه ورفاهته

1 / 57