207

Tafsir Gharib

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

Chercheur

الدكتورة

Maison d'édition

مكتبة السنة-القاهرة

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٥ - ١٩٩٥

Lieu d'édition

مصر

الْإِحْصَان أَصله الْمَنْع وَالْمَرْأَة تكون مُحصنَة بِالْإِسْلَامِ لِأَن الْإِسْلَام منعهَا إِلَّا مِمَّا أَبَاحَهُ الله تَعَالَى ومحصنة بالعفاف وَالْحريَّة وبالتزويج وَيُقَال أحصن الرجل فَهُوَ مُحصن إِذا تزوج وَدخل بهَا وأحصنت الْمَرْأَة فَهِيَ مُحصنَة وَيجوز مُحصن ومحصنة قَالَ تَعَالَى ﴿محصنين غير مسافحين﴾ أَي متزوجين غير زناة وَامْرَأَة حصان بِفَتْح الْحَاء بَيِّنَة الْحصن وَفرس حصان بِكَسْر الْحَاء من التحصن إِذا كَانَ منجبا وَبِنَاء حُصَيْن بَين الحصانة تحرجوا من ذَلِك أَي خَافُوا الْحَرج وَهُوَ الْإِثْم ٧٢ - وَفِي مُسْند أنس بن مَالك ﵁ النسأ التَّأْخِير يُقَال نسأ الله فِي أَجلك وأنسأ الله أَجلك شيب خلط ومزج والشوب الْخَلْط والمزج يُقَال شَاب يشوب شوبا الجنبة النَّاحِيَة وَالْجمع جنبات الحيس أَصله الْخَلْط وَبِه سمي الحيس الَّذِي كَانَت الْعَرَب تعمله

1 / 239