196

Tafsir Gharib

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

Chercheur

الدكتورة

Maison d'édition

مكتبة السنة-القاهرة

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٥ - ١٩٩٥

Lieu d'édition

مصر

الاحتباء أَن يجتبي بِثَوْب وَاحِد يشده على وَسطه مَعَ انكشاف فرجه فِي اعْتِمَاده عَلَيْهِ وَبَعض هَذَا التَّفْسِير فِي بعض الْأَحَادِيث وَقد تقدم بأرحب من هَذَا المنحة الْعَطِيَّة للشَّيْء أَو لمتعة وَقد تقدم مَعْنَاهُ وتره يتره أَي نَقصه ﴿وَلنْ يتركم أَعمالكُم﴾ أَي لن ينقصكم من ثَوَاب أَعمالكُم شَيْئا الشّعب مَا انخفض بَين الجبلين وَصَارَ كالدرب المونق المعجب انقني يونقني أَي أعجبني يتكفأها أَي يقلبها ويميلها من قَوْلك كفأت الْإِنَاء إِذا قلبته وكببته أَو أملته الناجذ السن بَين الناب والضرس وَجَمعهَا نواجذ وَهِي الَّتِي تبدو عِنْد الضحك ومبدأ الأضراس كلهَا نواجذ وَاحْتَجُّوا بقول الشماخ نواجذهن كالحدأ الرفيع الحدأة الفأس الغابر الْبَاقِي والغابر الْمَاضِي وَهُوَ من الأضداد الحطم الْكسر وَالدَّفْع قَالَ الشَّاعِر قد لفها اللَّيْل بسواق حطم لِأَن السَّائِق إِذا أزعجها فِي السّير تدافع بَعْضهَا على بعض الركاب الْمطِي وَإِنَّمَا سميت مَطِيَّة لِأَنَّهُ يركب مطاها والمطا الظّهْر

1 / 228