180

Tafsir Gharib

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

Chercheur

الدكتورة

Maison d'édition

مكتبة السنة-القاهرة

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٥ - ١٩٩٥

Lieu d'édition

مصر

الطَّعَام والمخمصة المجاعة انكفأ الرجل إِلَى أَهله رَجَعَ وانقلب وَالْأَصْل فِي الانكفاء الانقلاب من كفأت الْإِنَاء إِذا قلبته الدَّاجِن مَا ألف الْبَيْت من الْغنم صنع سورا أَي طَعَاما يَدْعُو إِلَيْهِ وَهَذِه لَفْظَة فارسية قَالَ الْهَرَوِيّ وَفِي هَذَا أَن رَسُول الله ﷺ قد تكلم بِالْفَارِسِيَّةِ قدح الْقدر إِذا غرف مَا فِيهَا والقديح المرق فعيل فِي معنى مفعول والمقدحة المغرفة والمقدح الحديدة الَّتِي تقدح بهَا النَّار أَي تستخرج والقداح الْحجر وَهَذَا كُله اتِّفَاق فِي معنى الاستخراج غطت الْقدر تغط وغطيطها صَوت غليانها وَهُوَ معصوب الْبَطن أَي مشدود بِالْعِصَابَةِ من الْجُوع الْكَثِيب الأهيل المنهار السَّائِل الَّذِي لَا يتماسك فِي انصبابه والكثيب الأهيم مثله وَهُوَ الرمل الْيَابِس الَّذِي لَا يمر بِهِ مَاء السَّمَاء فَهُوَ إِلَى الأنصباب والسيلان أسْرع العناق الْأُنْثَى من اولاد الْمعز وَلَا تضاغطوا أَي لَا تزاحموا الْوَسِيلَة الرَّغْبَة إِلَى الله والتقرب المشجب أَعْوَاد متداخلة تجْعَل عَلَيْهَا الثِّيَاب

1 / 212