163

Tafsir Gharib

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

Chercheur

الدكتورة

Maison d'édition

مكتبة السنة-القاهرة

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٥ - ١٩٩٥

Lieu d'édition

مصر

رضم من حِجَارَة أَي حِجَارَة مجتمعة وَجَمعهَا رضام السلمات وَالسّلم شجر الْوَاحِدَة سَلمَة يُقَال علا الرجل بسهمه علوا إِذا رمى بِهِ أقْصَى الْغَايَة فَكل مرماه علوه كرَاع هرشى طرفها هرشى مَكَان وكراع كل شَيْء طرفه السَّيْل مجْرى المَاء فِي منحدر من الأَرْض فرضة الْجَبَل مَا انحدر من وَسطه وَتسَمى المشرعة من النَّهر فرضة لِأَن أرْضهَا انحدر عَمَّا يَلِيهِ حَتَّى أمكن مِنْهَا الْوُصُول إِلَى المَاء يتحينون الصَّلَاة أَي يطْلبُونَ حينها ويتحرون ذَلِك ويجتهدون فِيهِ القزع أَن يحلق بعض الرَّأْس وَيتْرك بعض حَتَّى يكون الشّعْر فِيهِ مُتَفَرقًا وَمِنْه قزع السَّحَاب وَهِي قِطْعَة تأثلت المَال اكتسبته وَجمعته غير متأثل مَالا أَي مكتسب وَبَعض الروَاة يَقُول غير مُتَمَوّل مَالا وهم غَارونَ غافلون لم يشعروا بِهِ يُقَال اغتررت فَأَنا غَار ومغتر وَإِن كَانَ لخليقا بالإمارة أَي مِمَّن يصلح لَهَا ويقرر فِيهِ الْقيام بهَا الخلابة الخداع القفول الرُّجُوع الْغَرَض الهدف الَّذِي يرْمى إِلَيْهِ

1 / 195