143

Tafsir Gharib

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

Chercheur

الدكتورة

Maison d'édition

مكتبة السنة-القاهرة

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٥ - ١٩٩٥

Lieu d'édition

مصر

إِشْعَار الْهدى أَن يحز سنامه حَتَّى يسيل الدَّم ليعلم أَنَّهَا هدى ويقلدها نَعْلَيْنِ أَي يعلق عَلَيْهَا عَلامَة لذَلِك أَيْضا المخلب للطائر وللسباع الظفر لِأَنَّهَا تخلب بِهِ والخلب الشق وَالْقطع النقير أصل النَّخْلَة ينقر جوفها حَتَّى يصير كالانية ثمَّ ينْبذ فِيهَا حطأنى حطأة بِالْهَمْز وَفِي رِوَايَة حطوة والحطو تَحْرِيك الشَّيْء كالمزعزع وَمِنْهُم من قَالَ لَا تكون الحطأة إِلَّا ضَرْبَة بالكف بَين المكتفين والحطأ الدّفع وَيُقَال حطأت الْقدر بزبدها إِذا رفعته والقته والقفد نَحوه إِلَّا أَنه بالهواء رسغ الْكَفّ إِلَى الْجَانِب الوحشي من الْإِنْسَان والجانب الوحشي الَّذِي فِيهِ الْخِنْصر والإنسي الَّذِي فِيهِ الْإِبْهَام ورسغ الْكَفّ ملتقى الْكَفّ والذراع وَهُوَ الْمَوْضُوع الَّذِي ينثني بَين الْكَفّ والذراع فَكَأَن القفد على هَذَا ضرب إِلَى الْيَمين بِالْيَدِ الْيُمْنَى ٦٩ - وَفِي مُسْند عبد الله بن عمر لَا عدوى الْعَدْوى أَن يكون بِبَعِير جرب أَو بِإِنْسَان مرض أَو برص أَو

1 / 175