136

Tafsir Gharib

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

Chercheur

الدكتورة

Maison d'édition

مكتبة السنة-القاهرة

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٥ - ١٩٩٥

Lieu d'édition

مصر

غير طمأنينة من صِحَة مَا يدين بِهِ وَيُقَال هُوَ من أمره على حرف وَاحِد أَي على طَريقَة وَاحِدَة وَفِي مَوضِع اخر يعبد الله على حرف أَي على وَجه وَاحِد لِأَن المربوب يجب عَلَيْهِ طَاعَة ربه على السَّرَّاء وَالضَّرَّاء والشدة والرخاء فَإِذا أطاعه عِنْد السَّرَّاء وَعَصَاهُ عِنْد الضراء فَهُوَ مِمَّن عبد الله على حرف الْجَام المخوص بِالذَّهَب تخويصه أَن يَجْعَل عَلَيْهِ صَفَائِح من ذهب كالخوص من خوص النّخل يزين بِهِ وَقد يُقَال ديباج مخوص أَي منسوج بِالذَّهَب على ذَلِك الْمِثَال وَيُقَال خوصه الشيب وخوص فِيهِ أَي ظهر فِيهِ الدخ الدُّخان كَذَا فِي الْمُجْمل اخْسَأْ أَي تبَاعد تبَاعد سخط وَصغر فيح جَهَنَّم غليانها وحرها وَالْأَصْل الْوَاو وَيُقَال فاحت الْقدر غلت الدهمة السوَاد والدهماء والسوداء العضل الْمَنْع من التَّزْوِيج عضلها يعضلها عضلا الحقل بيع الزَّرْع فِي سنبله ببر وَهُوَ مَأْخُوذ من الحقل والحقل الفراح الطّيب وَالْأَرْض المفسحة الَّتِي تصلح للزِّرَاعَة وَقيل هُوَ الزَّرْع إِذا تشعب ورقه وَقد تقدم بأوعب من هَذَا الْمُزَابَنَة بيع الثَّمر فِي رُؤْس النّخل ثَمَر بِتَمْر

1 / 168