118

Tafsir Gharib

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

Chercheur

الدكتورة

Maison d'édition

مكتبة السنة-القاهرة

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٥ - ١٩٩٥

Lieu d'édition

مصر

السوء الشَّرّ وَمَا يقبح فِي الدّين غضوا من الثُّلُث أَي نَقَصُوا مِنْهُ وَمِنْه الغضاضة ﴿وَخسف الْقَمَر﴾ ذهب نوره وَقيل الخسوف للقمر والكسوف للشمس وَقيل إِذا ذهب بَعْضهَا فَهُوَ الْكُسُوف وَإِذا ذهب الْجَمِيع فَهُوَ الخسوف وَكَانَ سعد بن عَليّ شَيخنَا فِي اللُّغَة يستحسن هَذَا تجلى الشَّيْء وانجلى انْكَشَفَ وَظهر كعكع إِذا تَأَخّر عَن الْأَمر وَلم يتَقَدَّم وَيُقَال كعكع وكع وتكأكأ إِذا جبن عَن الْإِقْدَام أفظع الشَّيْء وفظع فَهُوَ فظيع ومنفظع أَي شَدِيد هائل العشير الصاحب وَالزَّوْج الْعرق الْعظم الَّذِي نقشر عَنهُ اللَّحْم وَقد بقيت عَلَيْهِ بَقِيَّة مِنْهُ وَجمعه عراق نَادِر يُقَال عرقت اللَّحْم وتعرقته إِذا أخذت عَنهُ اللَّحْم بأسنانك الإشفى حَدِيدَة محددة الطّرف من الة الخرز يعضد أَي يكسر والعضدج قطع الشّجر بالمعضد وَهُوَ كالسيف يمتهن فِي قطع الشّجر والعاضد الْقَاطِع والعضيد والعضد مَا قطع من الشَّجَرَة إِذا عضدت وَلَا ينفر صَيْده أَي لَا يزعج من مَكَانَهُ وَلَا يقْصد إِلَى إِزَالَته وَعَن عِكْرِمَة أَن ينحى من الظل وَيتْرك مَكَانَهُ

1 / 150