133- أنا محمد بن بشار، حدثنا محمد، عن شعبة، عن عدي بن ثابت، عن عبد الله بن يزيد، عن زيد بن ثابت قال في/ هذه الآية { فما لكم في المنافقين فئتين والله أركسهم بما كسبوا } قال: رجع ناس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من أحد، فكان الناس فيهم فرقتين، فريق منهم يقول: اقتلهم، وفريق يقول: لا، فنزلت الآية { فما لكم في المنافقين فئتين } ، وقال: إنها تنفي الخبث كما تنفي النار خبث الفضة.
[4.93]
قوله تعالى: { ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزآؤه جهنم } [93]
134- أنا محمد بن المثنى، نا محمد، نا شعبة، عن منصور، عن سعيد بن جبير قال: أمرني عبد الرحمن بن أبزى أن أسأل ابن عباس عن هاتين الآيتين { ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزآؤه جهنم } فسألته، فقال: لم ينسخها شيء، وعن هذه الآية
والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق
[الفرقان: 68] قال: أنزلت في أهل الشرك.
135- أنا أزهر بن جميل، نا خالد بن الحارث، نا شعبة، عن المغيرة بن نعمان، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: اختلف أهل الكوفة في هذه الآية { ومن يقتل مؤمنا متعمدا } فرحلت إلى ابن عباس فسألته فقال: لقد نزلت في آخر ما نزلت ما نسخها شيء.
[4.94]
قوله تعالى: { ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام لست مؤمنا تبتغون عرض الحيوة الدنيا } [94]
136- أنا محمد بن عبد الله بن يزيد، نا سفيان، عن عمرو، سمع عطاء، عن ابن عباس قال: لحق المسلمون رجلا في غنيمة له، فقال: السلام عليكم، فقتلوه وأخذوا غنيمته، فأنزل الله عز وجل { ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام لست مؤمنا تبتغون عرض الحيوة الدنيا } تلك الغنيمة.
Page inconnue