216

Tafsir

تفسير النسائي

Genres

600- أخبرنا الحسين بن منصور، قال: حدثنا مبشر بن عبد الله، قال: حدثنا سفيان بن حسين، عن يعلى بن مسلم، عن جابر بن زيد ، قال: قال ابن عباس: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم [بمكة]، / وإن أبا بكر، وعمر، وإن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كانوا من المهاجرين؛ لأنهم هجروا المشركين. وكان من الأنصار مهاجرون؛ لأن المدينة كانت دار شرك، فجاءوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة العقبة.

[59.9]

قوله تعالى: { والذين تبوءوا الدار والإيمان } [9]

601- أخبرنا محمد بن منصور، قال: حدثنا سفيان، قال: حدثنا حصين بن عبد الرحمن، قال: سمعت عمرو بن ميمون يقول: أوصى عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) فقال: أوصي الخليفة من بعدي بتقوى الله، وأوصيه بالمهاجرين الأولين

الذين أخرجوا من ديارهم

[الحشر: 8] الآية، أن يعرف لهم هجرتهم، ويعرف لهم فضلهم، وأوصيه بالأنصار { والذين تبوءوا الدار والإيمان من قبلهم } الآية، أن يعرف لهم فضلهم، وأن يقبل من محسنهم، ويتجاوز عن مسيئهم، وأوصيه بأهل ذمة محمد صلى الله عليه وسلم أن يوفي لهم بعهدهم، وأن لا يحمل عليهم فوق طاقتهم، وأن يقاتل عدوهم من ورائهم.

قوله تعالى: { ويؤثرون على أنفسهم } [9]

602- أخبرنا هناد بن السري، عن وكيع، عن فضيل بن غزوان، عن أبي حازم، عن أبي هريرة، أن رجلا من الأنصار بات به ضيف، فلم يكن عنده إلا قوت صبيانه، فقال لأمرأته: نومي الصبية وأطفئي السراج وقربي للضيف ما عندك، فنزلت: { ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة }.

قوله تعالى: { ومن يوق شح نفسه } [9]

603- أخبرنا عبدة بن عبد الله، قال أخبرنا حسين - يعني ابن علي الجعفي - عن فضيل، عن الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن عبد الله بن الحارث، عن زهير بن الأقمر، عن عبد الله بن عمرو، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

Page inconnue