فاذا ردت عقولهم نطقوا بحججهم
والوحي الى الحواريين الهام وقد سبق ذكره اهمل ها هنا
﴿هل يستطيع ربك﴾ أي يقدر وليس ها هنا شك قال ابو علي الفارسي المعنى هل يفعل ذلك بسؤالك
﴿قال اتقوا الله﴾ ان تسالوا البلاء لانكم اذا لم تؤمنو عذبتم
﴿وتطمئن قلوبنا﴾ بصدقك
﴿من الشاهدين﴾ لله بالقدره ولك بالنبوة
﴿تكون لنا عيدا﴾ يعني اليوم الذي نزلت فيه قال كعب نزلت يوم الاحد ونزلت عليها سمكه مشويه وخمست ارغفه وتمر وزيتون ورمان فصح كل مريض اكل منها واستغنى كل فقير وكفر قوم فقالوا هذا سحر فعذبوا بالمسخ وقيل امروا الا يخونوا ولا يدخروا فخانوا وادخروا فمسخوا وهو العذاب المذكور في الايه
قوله تعالى ﴿أأنت قلت للناس﴾ هذا التوبيخ لمن ادعى على عيسى ذلك
ولما قالوا ان مريم ولدت الها لزمهم ان يقولوا هي بمنزلة من ولدته فذلك معنى قوله ﴿إلهين اثنين﴾
﴿وإن تغفر لهم﴾ المعنى ولو فعلت ذلك ولست فاعلا لموتهم على الكفر فلا اعتراض عليك
1 / 92