232

Tadhkirat Arib

تذكرة الأريب في تفسير الغريب (غريب القرآن الكريم)

Chercheur

طارق فتحي السيد

Maison d'édition

دار الكتب العلمية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

Lieu d'édition

بيروت - لبنان

أي على شك ﴿انقلب﴾ رجع إلى الكفر ١٣ - و﴿المولى﴾ الولي ﴿العشير﴾ الصاحب ١٥ - ﴿ينصره الله﴾ يرزقه والسبب الحبل والمعنى فليشدد حبلا في سقف بينه فليختنق به ﴿ثم ليقطع﴾ الحبل والمعنى ليصور هذا في نفسه فلينظر هل يذهب كيده أي حبلته غظه ١٨ - ﴿وكثير حق عليه العذاب﴾ وهم الكفار سجودهم سجود ظلالهم ١٩ - ﴿هذان خصمان﴾ يعني المؤمنين والكفار ﴿اختصموا في ربهم﴾ أي في دينه ٢٠ - ﴿يصهر﴾ يذاب ٢٢ - ﴿كلما أرادوا أن يخرجوا﴾ وذلك أن النار ترفعهم حتى ظنوا أنها ستقذفهم أعادتهم الزبانية بالمقامع ٢٤ - ﴿وهدوا﴾ أرشدوا في الدنيا ﴿إلى الطيب﴾ وهو لا إله إلا الله والحمد لله ٢٥ - ﴿جعلناه للناس﴾ أي قبلة لصلاتهم و﴿العاكف﴾ المقيم و﴿الباد﴾ الذي يأتيه من غير أهله والمعنى أن العاكف والبادي يستويان في سكنى مكة والنزول بها ﴿ومن يرد فيه بإلحاد﴾ الباء زائدة والإلحاد العدول عن القصد والمراد به أعمال الذنوب والمراد بقوله

1 / 244