162

Tadhkirat Arib

تذكرة الأريب في تفسير الغريب (غريب القرآن الكريم)

Chercheur

طارق فتحي السيد

Maison d'édition

دار الكتب العلمية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

Lieu d'édition

بيروت - لبنان

﴿لا تدخلوا من باب واحد﴾ وخاف عليهم العين لجمالهم والحاجة التي في نفسه شفقته عليهم ﴿تبتئس﴾ تحزن و﴿السقاية﴾ الصواع و﴿العير﴾ القوم على الابل ﴿إنكم لسارقون﴾ اراد سرقتهم يوسف من ابيه ﴿وأنا به زعيم﴾ أي كفيل يقوله المؤذن ﴿لقد علمتم ما جئنا لنفسد﴾ لانهم لما دخلوا مصر كعموا افواه ابلهم وحميرهم حتى لا تتناول شيئا ﴿فما جزاؤه﴾ يعني السارق ﴿فهو جزاؤه﴾ أي يستبعد وهذه كانت سنة ال يعقوب ﴿كدنا ليوسف﴾ قال ابن قتيبه احتلنا له ﴿ما كان ليأخذ أخاه في دين الملك﴾ أي في قضائه لان حكم الملك كان الضرب والغرم فحسب فاجرى الله السنه أخوته حكم بلدهم ليصح اخذ الاخ

1 / 174