115

Tadhkirat Arib

تذكرة الأريب في تفسير الغريب (غريب القرآن الكريم)

Chercheur

طارق فتحي السيد

Maison d'édition

دار الكتب العلمية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

Lieu d'édition

بيروت - لبنان

﴿إن تستفتحوا﴾ أي تستنصروا وكان ابو جهل قال اللهم أنصر أينا أحب اليك فنزلت هذه الاية ﴿إن شر الدواب﴾ نزلت في المنافقين ﴿لأسمعهم﴾ أي رزقهم الفهم ﴿لما يحييكم﴾ أي يصلح اموركم في الدارين ﴿يحول بين المرء وقلبه﴾ أي بين المؤمن والكفر وبين الكافر والايمان ﴿لا تصيبن الذين ظلموا﴾ والمعنى انها تصيب الظالم وغيره وانما تعدت الى غير الظالم لانه ترك الانكار ﴿إذ أنتم قليل﴾ يعني المهاجرين قبل الهجرة والارض ارض مكه والناس كفار مكه ﴿فآواكم﴾ الى المدينه ﴿وأيدكم﴾ قواكم ﴿الطيبات﴾ الغنائم ﴿لا تخونوا الله﴾ لما حاصر رسول الله ﷺ بني قريظة سألوه ان يصالحهم على ما صالح عليه بني النضير فأبا الا ان ينزلوا على حكم سعد بن معاذ فقالوا ارسل الينا ابا لبابه وكان اهله وولده عندهم فبعثه فاستشاروه في النزول على حكم سعد فأشار اللى حلقه أنه الذبح فأطاعوه

1 / 127