107

Tadhkirat Arib

تذكرة الأريب في تفسير الغريب (غريب القرآن الكريم)

Chercheur

طارق فتحي السيد

Maison d'édition

دار الكتب العلمية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

Lieu d'édition

بيروت - لبنان

﴿أسفا﴾ حزينا ﴿أعجلتم أمر ربكم﴾ أي اعجلتم ميعاد ربكم يعني الاربعين ليلة ﴿وألقى الألواح﴾ غضبا عليهم ﴿وأخذ برأس أخيه﴾ أي بشعر راسه وانما قال له ﴿يا ابن أم﴾ ليرققه وهو ابن ابويه ﴿إن القوم﴾ يعني عبدة العجل ﴿ولا تجعلني﴾ في عقوبتك ﴿وذلة في الحياة الدنيا﴾ وهي الجزية ﴿سكت﴾ سكن ﴿وفي نسختها﴾ أي ما ينسخ فيها ﴿واختار موسى قومه﴾ أي من قومه ﴿لميقاتنا﴾ هو الذي وقت الله له ليعطيه التوراة وقيل انما اخذهم ليعتذروا من عبادة العجل فلما وصلوا قالوا ﴿لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة﴾ ﴿أخذتهم الرجفة﴾ وهي الزلزلة الشديدة فظن موسى انهم اهلكوا بعبادة من عبد العجل فقال ﴿أتهلكنا بما فعل السفهاء منا﴾ وانما قال ﴿لو شئت أهلكتهم من قبل﴾ لانه خاف من اتهام بني اسرائيل له بقتلهم والمعنى من قبل خروجنا والفتنة الابتلاء ﴿واكتب لنا﴾ أي اوجب لنا ﴿حسنة﴾ وهي الاعمال الصالحة ﴿وفي الآخرة﴾ الجنة ﴿هدنا إليك﴾ تبنا و﴿الطيبات﴾ الحلال و﴿الخبائث﴾ الحرام والاصر العهد ﴿والأغلال﴾ الشدائد ﴿وعزروه﴾ نصروه و﴿النور﴾ القران ﴿معه﴾ أي عليه

1 / 119